reformmagazine.co.uk
مواكبة التطور وشددت "الهام سليمان" على ضرورة مواكبة المجتمع والتطور، وقالت: كثيراً من الأمور نراها ونراقبها في هذا المجتمع في المأكل والأثاث والملبس، مضيفةً أن المياه من الأولويات التي تقدم للضيوف، فاختيار مياه لافتة غير متعارف عليها عند الكثير، يجعل المضيف يحظى بالتميز ولو كانت غالية الثمن، مبينةً أن شكلها الخارجي على طاولة الطعام يختلف عن شكل المياه العادية المألوفة، كذلك تحظى بمواد مفيدة للجسم، إلى جانب أنه يمكن إعادة استخدامها، بعكس المياه المعبأة في البلاستيك والتي لا يستطيع الشخص استخدامها أكثر من مرة بإعادة تنظيفها وتعبئتها؛ لأن شكلها العام جداًّ مختلف عن المياه المعتاد عليها. وأكدت "هدى الزومان" على أن الأهمية تتطلب استخدام المياه الزجاجية؛ لأنها تعطي طابع الشكل الجيد، وكذلك يُعد استهلاكها صحياًّ أكثر، وهذا ما أدى إلى انتشارها، مشيرةً إلى أن سعرها مرتفع جداًّ مقارنة بالعلب البلاستيكية، وهذا الأمر قد يقلل من كثرة استخدامها بين الناس. أقل خطراً ورفضت "نوف علي" اقتناء تلك المياه، إلا إذا أُثبت صحة استخدامها، وبالتالي يستطيع الشخص أن يستند إلى مصدر يؤكد مناسبتها لجسم الإنسان، مضيفةً: "يقال إنها أفضل من المياه المحفوظة بالبلاستيك وأقل خطراً"، لافتةً إلى أن سعر العلب التي نراه في الأسواق مبالغ فيه، بل ويُعد باهظ الثمن مقارنة بالمياه البلاستيكية.
ورأت "دلال السهلي" أن هذه المياه مدعمة بالمزيد من المعادن بحسب ما هو مدون بأسفلها؛ لأنها صحية أكثر من العلب البلاستيكية، وتكون أفضل كواجهة اجتماعية في المناسبات. أكثر من أسبوعين وقالت "نجود الكثيري": إنها اعتادت على استخدام هذا النوع ليس مجاراةً للمجتمع، بل لأنها صحية أكثر ويُعاد تعبئتها بعد انتهاء ما فيها، بالإضافة إلى أنها لا تشكل خطراً على الإنسان، مبينةً أنه قد تستخدم العلبة الواحدة أكثر من أسبوعين، وربما تصل لمدة شهر كامل؛ لأنها محكمة الإغلاق. وأوضحت "سامية علي" أن هذا النوع من المياه غالباً ما يُستخدم في الفنادق أو المطاعم الكبرى؛ لأن سعرها باهظ، كذلك ندرة وجودها؛ ذاكرةً أن المجتمع يبحث عن الشيء العملي وهو ما يتحقق في العلب الزجاجية، بعكس العلب البلاستيكية التي يمكن التخلص منها بعد أول استخدام. محلي ومستورد ورأت "الرياض" في جولتها في عدد من الأسواق التجارية أن هذه الأنواع من المياه موجودة وبأسعار متفاوتة، بل وبأحجام مختلفة، لكنها تقتصر على نوعين فقط محلي ومستورد؛ لقلة من يستخدمها ولعدم رواجها بالشكل الكبير عند كافة أفراد المجتمع، كما أن النوع المحلي هو المنتشر بشكل أكبر؛ لقلة سعره.