reformmagazine.co.uk
مدير النقل الداخلي أشار إلى العبء الذي تتحمله المؤسسة في تأمين خطوط الريف البعيد لدمشق مثل (رنكوس-التواني-القطيفة.. إلخ) قائلاً: عدد باصات النقل الداخلي العاملة لا يتجاوز الـ110 وهي غير كافية لتأمين خطوط المدينة، إضافة لـ 190 قرية في الريف، وقال: خدمنا بعض القرى وهناك طلب متزايد لتشغيل خطوط إضافية من مناطق أخرى. وأكد حداد أن المؤسسة تعمل لتأمين خدمات النقل قدر المستطاع بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن هناك نحو 40 شركة خاصة تتقدم للتعاقد مع المحافظة، مشيراً إلى وجود مساع لتوريد باصات جديدة وستكون الحصة الأكبر للعاصمة دمشق. وشدد حداد على موضوع ترسيخ ثقافة الشكوى للحد من التجاوزات حتى التخلص منها نهائياً، مشيراً إلى نشر15 مفتشاً على جميع خطوط النقل لتدقيق تسليم السائق التذاكر للمواطنين.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي أن سحب بطاقات المحروقات يستمر من 15 يوماً حتى الشهر، ومع انتهاء مدة العقوبة يعود السائق إلى العمل بعد كتابة تعهد بعدم تكرار المخالفة، مؤكداً أن المحافظة عممت على مديري النواحي والمناطق بتسجيل قيود السرافيس التي تخدم المناطق لمراقبة حركتها وضمان التزامها بالعمل. وأكد خلف أنه تم الحد من الموافقات الممنوحة للسرافيس التي تنقل الموظفين والمدارس بنسبة 99 بالمئة، منوهاً بوجود إجراءات شديدة بتوقيف كل مخالف لهذا القرار. وأرجع خلف استمرار أزمة النقل على خطوط ريف دمشق إلى عدم التزام المراقبين بعملهم، داعياً المواطنين إلى تقديم الشكوى، مطالباً بضرورة أن تكون الشكوى واضحة بحيث يخصص المواطن المركبة التي خالفت لا أن يعمم المشكلة على كامل الخط. أجهزة شحن رصيد إلكترونية بدوره كشف مدير عام مؤسسة النقل الداخلي بدمشق موريس حداد لـ«الوطن» أنه مع بداية العام القادم ستكون بطاقات الركوب معممة لجميع خطوط النقل الداخلي لمحافظة دمشق، موضحاً أنه سيتم إصدار بطاقات شهرية وربعية ونصف سنوية، مبيناً أنه يتم العمل حالياً على تحديد النموذج. وبيّن حداد أن البطاقات ستحوي ميزات وحسومات قد تصل إلى 50 بالمئة لذوي الشهداء وجرحى الجيش والطلاب، لافتاً إلى وجود دراسة لتخصيص أجهزة إلكترونية في الباصات لتعبئة الرصيد في بطاقات الركوب حيث يمكن للمواطن اختيار المبلغ الذي يريده، وذلك في خطوة « لتجفيف الفساد عبر الحد من العامل البشري.